Aziza Suleiman Aliلابد لنا ان نتبين مدي اهمية البعد الاعلامي وعظمة تأثيره في مختلف جوانب حياتنا الاقتصادية والاجتماعية. هذه هي المفاهيم التي ينبغي ان يتعامل معها الاعلام لان هذه المفاهيم هي التي ترتقى برعاية المسنين إلى نوع من الاستثمار المفيد تماما كما هو الحال فى رعاية الشباب.ولذا يجب علينا ان نحسن صورة المسن في وسائل الاعلام حيث تغلب عليها ملامح الضعف و العجز و التخلف وهذا قد يؤذى نفسية كبار السن ويؤجج الصراع بين الاجيال.اذا الشراكة القوية للإعلام و مؤسسات الرعايةالمختلفة اصبحت ضرورة ونهج علمي له عائد اجتماعي و اقتصادي يدفع التنمية إلى الامام لما يقدمه المسنون من طاقات و خبرات في مجالات العمل و مصادر الدخل القومي.

اذن التشبيك مع وسائل الاعلام ضروري للغاية ينبغي ان نفهم ان الاعلام في عصر العولمة اضحى مصالح و تجاره و استثمار ولذلك لابد من ادراج موضوع رعاية المسنين ضمن هذا السياق, ولنفهم ان المسن هو مورد بشرى هام يختزن قدرات فذه ومخزون هائل من التجارب مما يؤهله للقيام بدور رائد ذو قيمه. من خلال الإعلام يمكن تغيير من صور المسنين والتي يغلب عليها الضعف والتخلف عن الركب الحضاري إلى الحداثة و المواكبة العلمية التكنولوجية وهذا يؤثر إيجابا على الحالة النفسية للمسنين مما يثير التوافق بين الأجيال .

أ. د. عزيزة سليمان علي

استشاري الطب الباطني القلب و طب الشيخوخة